الجمعة، 4 مارس 2011

الفتاه التي وقعنا كلنا في حبها !!؟


يحكى أن فتى قال لأبيه: أريد الزواج من فتاة رأيتها و أعجبني جمالها و سحر عيونها

رد عليه و هو فرح مسرور و قال: أين هذه الفتاة حتى أخطبها لك يا بني؟

فلما ذهبا.. و رأى الأب هذه البنت أعجب بها، و قال لابنه اسمع: يا بني إن هذه الفتاة ليست من

مستواك و أنت لا تصلح لها، هذه يستاهلها رجل له خبرة في الحياة و تعتمد عليه مثلي

اندهش الولد من كلام أبيه و قال له: كلا بل أنا سأتزوجها يا أبي و ليس أنت.

تخاصما و ذهبا لمركز الشرطة ليحلوا لهم المشكلة

و عندما قصا للضابط قصتهما، قال لهم: أحضروا الفتاة لكي نسألها من تريد الأب أم الولد

و لما رآها الضابط انبهر من حسنها و فتنته،

و قال لهم: هذه لا تصلح لكما بل تصلح لشخص مرموق في البلد مثلي

و تخاصموا الثلاثة و ذهبوا إلى الوزير

و عندما رآها الوزير قال: هذه لا يتزوجها إلا الوزراء مثلي

و أيضا تخاصموا عليها حتى وصل الأمر إلى أمير البلدة

و عندما حضروا قال أنا سأحل لكم المشكلة، أحضروا الفتاة، فلما رآها الأمير

قال بل هذه لا يتزوجها إلا أمير مثلي، و تجادلوا جميعا ثم...

قالت الفتاة: أنــا عندي الحل

سوف أركض و أنتم تركضون خلفي و الذي يمسكني أولا ً أنا من نصيبه و يتزوجني،

و فعلا ً ركضت الفتاة و ركض الخمسة خلفها الشاب و الأب و الضابط و الوزير و الأمير

و فجأة

و هم يركضون خلفها سقط الخمسة في حفرة عميقة

ثم نظرت إليهم الفتاة من أعلى و قالت:

هل عرفتم من أنا؟

أنـــــا الدنيــــــــــــــــــــــا



أنا التي يجري خلفي جميع الناس و يتسابقون للحصول علي و يلهون عن دينهم في اللحاق بي

حتى يقع في القبر و لم يفز بي

لا تأس على الدنيـــــا و ما فيها فالمـــوت يفنيـنــا و يفـنيـهــا

اعمل لدار البقاء رضوان خازنها الجار أحمد و الرحمن بانيها

لا دار للمرء بعد الموت يسكنه إلا التي كان قبل الموت بانيها

فمن بناها بخير طاب مسكنه و من بناها بشر خاب بانيها

و أسأل الله عز وجل أن ينفعكم بما قدمت لكم

و يجمعنا معا في ًجنة الفردوس الأعلى

IP

.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

خلاصات مدن مصريه

 
ShareSidebar