كنا وقفنا في الجزء الأول عند مؤامرة جهاز الشرطة على شعب مصر وإحباط هذه المؤامرة لتكون البلد بالفعل بين يدي أمينه تحميها وترعى مصالحها ، هو فقط شعبها المخلص الأمين
لتأتي لحظه تاريخيه بالفعل عندما خرج علينا رئيس الجمهورية السابق محمد حسني مبارك بخطاب عاطفي جدا اثر في قلوب الضعفاء لتكون خطوه لاستكمال الخطة الدنيئة لنجد أنفسنا في اليوم التالي لهذا الخطاب بمواجهات دامية بين مؤيدي المبارك (( البلطجيه)) للأسف ، وبين جموع الشعب المصري المحتشدة في التحرير لنشهد موقعه الجمل :
خرج البلطجيه على أحصنتهم وجمالهم ليصبوا غضبهم على الثوار الأحرار في ميدان التحرير رمز ثورتنا ، ليقتلوا ويصيبوا الالاف من المصريين الاحرار رموز هذه الأمة وشرفها ليصبح الميدان بركه كبيره من الدماء فعلها السفاح حبيب العادلي ومن أعلى سلطه منه وبالتأكيد الكل يعرفه
ولكن عجبا يصمد هؤلاء الأشراف في وجه هؤلاء المعتدين ويهربوا منهم فارين بعد أن نالوا العقاب وكان العقاب هو ضربها باليدين واعتقالهم عند قوات الجيش المصري ، وأتعجب يأتي هذا السفاح ليقتله ويرد عليه هذا الشريف الطاهر بمنتهى الرحمة فلم يقتل ولا حتى واحد من هؤلاء البلطجيه هذه الفئة القذرة التي تعيش في ارض مصر
ولكن هل خاف هؤلاء الشباب هل فزعوا لا والله بلى ، بل زاد إيمانهم وقوية عزيمتهم وأصروا على هدفهم الذي تحول من مجرد طلب عيشه كريمه إلى مطالبه بإسقاط هذا النظام الفاسد بأكمله ، ولكم مني كل إجلال واحترام يا أيها الشباب الشريف
ولتستمر الثورة ليومها الخامس عشر مع مطالب ثابتة محدده لا بديل عن رحيل الرئيس ثم التحاور ، رحيل الرئيس ثم التفاوض ، رحيل الرئيس ثم البحث عن هذه الحلول
ليخرج علينا البعض ويقول أين صوت العقل أين الحوار أين حفاظكم على البلاد ويتهم هؤلاء الأشراف بأنهم عملاء مندسين على الشعب المصري ولكن لن نرد على هذه الادعاءات الكاذبة سنجعل صور الشهداء ترد
وقف الله بجانبكم يا شباب مصر ، لا تضيعوا حق هؤلاء الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم لنعيش حياه كريمه لائقة نستحقها في بلدنا
رحم الله شهدائنا ، اعز الله وطننا ، معنا يارب في ثورتنا
0 التعليقات:
إرسال تعليق