الثلاثاء، 15 فبراير 2011

مواقف من حياة رسول الله

بينما كان الرسول عليه الصلاة والسلام جالسا بيت أصحابه 
..إذ برجل من أحبار اليهود يسمى زيد بن سعنه وهو من علماء اليهود دخل على الرسول عليه الصلاة والسلام .. 
واخترق صفوف أصحابه . 


حتى أتى النبي عليه السلام وجذبه من مجامع ثوبه وشده شدا عنيفا . 
وقال له بغلظة : أوفي ماعليك من الدين يامحمد ..
إنكم بني هاشم قوم تماطلون في أداء الديون . 
وكان الرسول عليه السلام ..
قد استدان من هذا اليهودي بعض الدراهم ..  
ولكن لم يحن موعد أداء الدين بعد ..فقام عمر بن الخطاب رضي الله عنه .. 
وهز سيفه وقال ائذن لي بضرب عنقه يارسول الله 
 فقال الرسول عليه الصلاة والسلام لعمر بن الخطاب رضي الله عنه 
 (مره بحسن الطلب ومرني بحسن الأداء )
 فقال اليهودي :ـ والذي بعثك بالحق يامحمد ماجئت لأطلب منك دينا إنما جئت لأختبر أخلاقك ..
فأنا أعلم أن موعد الدين لم يحن بعد ولكني قرأت جميع أوصافك في التوراة فرأيتها كلها متحققة فيك إلا صفة واحدة لم أجربها معك .. وهي أنك حليم عند الغضب .. 
وأن شدة الجهالة لاتزيدك إلا حلما .. 
ولقد رأيتها اليوم فيك .. فأشهد أن لاإله إلا الله .. 
وأنك محمد رسول الله وأما الدين الذي عندك فقد جعلته صدقة على فقراء المسلمين . 
وقد حسن إسلام هذا اليهودي وأستشهد في غزوة تبوك .
 
موقف اخر
بينما النبي صلى الله عليه واله وسلم في الطواف إذ سمع اعرابياً
يقول: يا كريم

فقال النبي خلفه: يا كريم فمضى الاعرابي الى جهة الميزاب 
وقال: يا كريما فقال النبي خلفه : يا كريم
فالتفت الاعرابي الى النبي وقال: يا صبيح الوجه, يا رشيق القد ,
اتهزأ بي لكوني اعرابياً؟ 
 والله لولا صباحة وجهك ورشاقة قدكلشكوتك الى حبيبي محمد صلى الله عليه واله وسلم
   فتبسم النبي وقال: اما تعرف نبيك يا اخا العرب؟
قال الاعرابي : لا
قال النبي : فما ايمانك به؟
قال : اّمنت بنبوته ولم اره وصدقت برسالته ولم القه
قال النبي : يا أعرابي , اعلم أني نبيك في الدنيا وشفيعك في الاخرة 
فأقبل الاعرابي يقبل يد النبي صلى الله عليه واله وسلم
فقال النبي: مه يا اخا العرب
لا تفعل بي كما تفعل الاعاجم بملوكها, فإن الله سبحانه وتعالى
بعثني لا متكبراً ولا متجبراً, بل بعثني بالحق بشيراً ونذيراً
فهبط جبريل على النبي وقال له: يا محمد. السلام يقرئك السلام ويخصك
بالتحية والاكرام, ويقول لك : قل للاعرابي,
</span><span 
لا يغرنه حلمنا ولا كرمنا,فغداً نحاسبه على القليل والكثير, والفتيل والقطمير فقال الاعرابي: او يحاسبني ربي يا رسول الله؟
قال : نعم يحاسبك إن شاء
فقال الاعرابي: وعزته وجلاله, إن حاسبني لأحاسبنه
فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم : وعلى ماذا تحاسب ربك يا اخا العرب؟ 
قال الاعرابي : إن حاسبني ربي على ذنبي حاسبته على مغفرته,
وإن حاسبني على معصيتي حاسبته على عفوه, وإن حاسبني على بخلي حاسبته على كرمه
فبكى النبي المصطفى حتى إبتلت لحيته
فهبط جبريل على النبي
وقال : يا محمد, السلام يقرئك السلام , ويقول لك :
يا محمد قلل من بكائك فقد الهيت حملة العرش عن تسبيحهم
 
وقل لأخيك الاعرابي لا يحاسبنا ولا نحاسبه فإنه رفيقك في الجنة

اللهم ارزقنا الجنة جميعا يارب العالمين ،،،
وصلى اللهم وبارك على خير البرية ( محمد ) صلى الله عليه وسلم




IP

.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

خلاصات مدن مصريه

 
ShareSidebar