لم يغيب الطفل المصري ـ الذي دائما ما يطلق عليه أذكى طفل بالعالم ـ عن الثورة المصرية ، بل المفاجئة هي وجود الأطفال المصريين في المظاهرات ، ليس فقط مع زويهم دون مشاركه ، بل شاركوا رفعوا شعارات ونادوا بها ، بل كانوا يقودون الهتافات بيت المتظاهرين في كثير من الأحيان ، فنجد أن الطفل الذي سيشكل الجيل التالي لجيل الثورة جيلا مدربا على المطالبة بحقوقه لا يختبئ في البيت بل يخرج ويعبر عن أرائه وطموحاته وتطلعاته.
شكرا لكي يا ثورة مصر افرزتي لنا جيلا شابا سيغير وجه التاريخ ، بل ستصلحين من هو أتي من أجيال متعاقبة متتالية تتولى شؤون هذه الأمة حفظها الله من كل شر واعز مصرنا الحبيبة ، وعاشت مصر مرفوعة الرأس إلى ابد الآبدين.
تقدم يا طفل مصر اصنع حاضرك لتكون مستقبلك ، لتأتي بعد مرور السنين وبكل عزه وكرامه ورأس مرتفع لعنان السماء ، وتقول أنا من كونت هذا الماضي المشرف ، افتخر به.
0 التعليقات:
إرسال تعليق